سويسرا ترفع عقوبات اقتصادية عن سوريا بعد سقوط نظام الأسد

أعلنت الحكومة السويسرية رفع حزمة من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بما في ذلك العقوبات على المصرف المركزي، بهدف دعم التعافي الاقتصادي بعد سقوط نظام بشار الأسد.
قررت الحكومة السويسرية، اليوم الجمعة، رفع مجموعة من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم الاقتصاد السوري والدفع باتجاه مرحلة انتقالية سياسية شاملة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وبحسب البيان الرسمي، تشمل الإجراءات رفع القيود عن تقديم بعض الخدمات المالية، والسماح بالتجارة في المعادن النفيسة وتصدير السلع الفاخرة، كما تم حذف نحو 24 كيانًا من قائمة العقوبات، من بينها المصرف المركزي السوري.
وأكدت الحكومة السويسرية أن العقوبات الفردية على شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام السابق ستبقى سارية في الوقت الراهن، كجزء من إجراءات المساءلة.
ويأتي القرار السويسري متزامنًا مع خطوات مشابهة اتخذها الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأميركية في مايو/أيار الماضي، ما يعكس تحوّلًا دوليًا في التعامل مع الملف السوري في مرحلة ما بعد الأسد.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تمثل بداية لعودة تدريجية لسوريا إلى الأسواق المالية والتجارية العالمية، وسط دعوات متزايدة لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تصاعد التوتر الإيراني-الإسرائيلي يرفع أسعار النفط والذهب ويهدد الاستقرار الاقتصادي العالمي بثلاثة سيناريوهات محتملة.
تراجعت أسعار النفط مع ترقب الأسواق لاحتمال تدخل أمريكي في صراع إيران وإسرائيل، وسط مخاوف من تصاعد التوتر وتأثيره على إمدادات الطاقة.
سوريا تُنفذ أول تحويل مالي دولي عبر نظام "سويفت" منذ 14 عامًا، في خطوة نحو إعادة الاندماج المالي العالمي بعد تخفيف العقوبات.